يعاني أطفال آخرون من صعوبة رؤية الأشياء البعيدة. ويطلق على هذه الحالة قصر النظر، رغم أن معظم الناس يسمونها قصر النظر. يستطيع الأشخاص المصابون بقصر النظر رؤية الأشياء القريبة بوضوح، لكن الأشياء البعيدة تبدو ضبابية. تساعد العدسات اللاصقة الخاصة المسماة عدسات Misight 1 Day في علاج قصر النظر ومنع تفاقمه بمرور الوقت.
عندما يكون الأطفال مصابين بقصر النظر، فإنهم عادة ما يضطرون إلى ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة من أجل رؤية الأشياء البعيدة. وقالت: "في بعض الأحيان، حتى مع النظارات أو العدسات اللاصقة، تتفاقم أعينهم". وهذا أمر محبط بالنسبة للعديد من الأطفال وأولياء أمورهم. ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك عدسات Misight 1 Day اللاصقة، التي يمكن أن تقلل من تطور قصر النظر وتمنع تفاقمه. يمكن أن تساعد هذه العدسات الأطفال على الرؤية بشكل أفضل الآن، وقد تساعد في منعهم من الحاجة إلى زوج أقوى بكثير من النظارات في المستقبل.
كيف تعمل عدسات Misight 1 Day اللاصقة؟ تعمل هذه العدسات عن طريق إبطاء نمو العين. وهذا مهم لأنه عندما تنمو العين بسرعة كبيرة، فقد تنمو بشكل خاطئ. وإذا كانت العين ذات شكل خاطئ، فلن يسقط الضوء بشكل صحيح. وبدلاً من ذلك، يمكن توجيه الضوء إلى المكان الخطأ، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. تمنع هذه العدسات العين من أن تصبح ذات شكل خاطئ، وبالتالي يركز الضوء بشكل صحيح ويمكن للعين الرؤية بشكل أفضل.
إن استخدام عدسات Misight 1 Day اللاصقة بسيط للغاية. فهي تشبه العدسات اللاصقة العادية في الواقع، ولكنها مصممة بشكل فريد بحيث تكون الأطفال الذين يعانون من قصر النظر في مقدمة قائمة أولوياتهم. يمكن للأطفال ارتداؤها طوال اليوم بدلاً من النظارات، والتي قد تكون أثقل أو مرهقة في بعض الأحيان. ويتخلصون منها في نهاية اليوم. وهذا الإضفاء البسيط على العدسات يجعلها مريحة للغاية حيث لا يحتاج الأطفال إلى الاهتمام بتنظيفها ولا يحتاجون إلى البحث عنها عندما يضيعون. وهذا يشكل راحة كبيرة للأطفال وأولياء أمورهم!
تزداد حالات قصر النظر لدى الأطفال وتبدأ في سن مبكرة أكثر من الماضي. بعبارة أخرى، يعاني المزيد من الأطفال من مشاكل في الرؤية. تقلل عدسات Misight 1 Day اللاصقة من احتمالية تطور قصر النظر، ولا تقتصر على ذلك فحسب، بل يمكنها أيضًا منع قصر النظر من البداية! وهذا مهم لأنه يعني أن الأطفال يمكن أن يكبروا برؤية أفضل وحياة أفضل. تتطلب هذه الأنشطة رؤية جيدة، بما في ذلك ممارسة الرياضة والقراءة والتعلم في المدرسة.